السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تكلمنا كثر
عن السمنه واسبابها وطرق
علاجها ولكن نسينا مشكله النحافة
في هذا الموضوع جمعت لكم كل اللي قدرت عليه
عن النحافه يارب تستفيدوا منه
...............
تعريف
النحافة بشكل عام
النحافة هي نقص الوزن
عن المعدل الطبيعي قليلاً أو كثيراً فإذا كان الشخص متمتعاً بصحة جيدة
وحيوية ونشاط فلا خوف عليه. وقد قال أحد الأطباء الإنجليز المشهورين
عن الطفل النحيف انه إذا كان نشيطاً ومتحركاً وحيوياً فإنه لا خوف عليه
وهؤلاء الفئة من الناس هم الذين يعمرون بالرغم من أن أكلهم قليل وتعتبر
ظاهرة
النحافة عند هؤلاء الناس ظاهرة طبيعية. أما إذا كان خاملاً بليداً مريضاً فإنه
في مثل هذه الحالة لابد من عرضه على طبيب لأنه لابد من وجود سبب مرضي أدى
إلى حدوث النحافة.
ولمعرفة فيما إذا كان الشخص نحيفاً وبالأخص بالنسبة لليافعين والشباب
والبالغين وكبار السن فإن هناك قاعدة بسيطة وسهلة وهذا الوزن يخص أي شخص
يزيد طوله
عن 120سم والقاعدة هنا أن نطرح ما مقداره 100سم من الطول فيكون المقدار
الباقي هو الوزن الصحيح المناسب للشخص ويكون محسوباً بالكيلوجرام فلو كان
شخص طوله 170سم فإن وزنه سيكون 170- 100= 70كيلوجراماً ومن نقص
عن ذلك الوزن مثلاً فيكون نحيفاً . والنحافة تنشأ اساساً من سوء التغذية
إلا ان الوراثة تلعب دوراً هاماً وكبيراً. والحقيقة ان هناك من هو نحيف
لأنه ينحدر من أسرة كل أفرادها من النحفاء ويجب أن نعرف أن سوء التغذية لا
يعني قلة الكمية التي يتناولها الشخص من الطعام، لكن المقصود بسوء
التغذية أن الشخص لا يتناول أطعمة متنوعة تحتوي على مقادير مناسبة من
الفيتامينات والأملاح والبروتينات والنشويات.
والانفعالات النفسية والقلق والهموم لها دور في ضعف الشهية. كما أن
النحافة قد يكون مصدرها اسهال مستمر لدى الشخص نتيجة وجود الطفيليات والديدان
المعوية والتي لا تجدي معها التغذية السوية ولا الأدوية وعليه فلابد من
اجراء الفحوصات المعملية والاكلينيكية حتى يتم التأكد من عدم وجود هذه
المواد داخل الأمعاء.
كما أن
النحافة قد تكون نتيجة للاكتئاب الذي يسببه ادمان الخمور وبعض المخدرات، أو
عرضاً لبعض الأمراض التي تفسد عمليات الجسم الكيميائية. كما أن اضطرابات
الجسم والغدة الدرقية والغدد الصماء وأمراض المعدة والامعاء لها دور في
نشوء النحافة. كما أن هناك أمراضاً خطيرة تسبب نقصاً كبيراً في الوزن مثل
السرطان والسل والايدز.
أعراض النحافة
أعراض
النحافة :
ومن
أعراضها الوجه الشاحب - جفاف الجلد - سقوط الشعر - الهالات السوداء حول العين -
الصداع والدوخة أو سوء التغذية أو مشاكل هرمونية أو بعض الأمراض العضوية
والنفسية.. فلا يمكن للشخص المتوتر والقلق والعصبي من زيادة وزنه مهما
تناول الطعام إلا إذا تغلب على المشاكل النفسية وتخلص من التوتر والعصبية
وإعطاء جسده حقاً من الراحة والاستجمام فالراحة الجسدية والنفسية هي أساس
في البداية لعلاج
النحافة أسباب
النحافة 1- عيوب غذائية..
ويرجع لنقص المعلومات الغذائية أو للظروف الإقتصادية فيجب تنظيم الوجبات وعدم إهمال أى وجبة.
2- عيوب مرضية..
الإصابة ببعض الأمراض مثل ( البول السكرى - الدرن - سوء الهضم - الإصابة بالطفيليات والديدان - اورام - زيادة نشاط الغدة الدرقية ).
3- مشاكل نفسية تؤثر على الشهية للطعام
4-عادات غذائية مكتسبة منذ الطفولة ( كره بعض المأكولات ).
5- مشاكل مرضية تؤثر على الشهية للطعام.
6-أسباب وراثية.
7- إتباع نظام غذائي خاطئ في تخفيف الوزن مما يؤدي إلى اضطرابات تؤدي إلى نقص شديد في أوزانهن
هذه تقريباً جميع الأسباب التى يجب أن يتم التركيز بها
راح نعمل أول خطوة مهمة جداً من الضروري أن يستشير المصاب بالنحافة طبيباً
لاستبعاد أمراض الجهاز الهضمي التي قد تسبب عدم امتصاص المواد الغذائية او
الغدد الهرمونية للوقوف على نشاط الغدة الدرقية او الغدة النخامية. وكذلك
مراجعة اختصاصي التغذية ليتأكد من أنه لا يشكو نقصاً في المغذيات
الأساسية، وذلك
عن طريق التحاليل المخبرية لمعرفة أسباب
النحافة وعلاجها
اذا كنت تشكين بسبب فقدان شهيتك
1- استهلكي أربع أو ست وجبات صغيرة بدل من اثنتين أو ثلاثة في اليوم.
2- تناولي المأكولات التي تعطي طاقة مركزة وحجماً قليلا في المعدة كخليط الموز والحليب والمعجنات التي تفضلينها مثل الكيك ...
3- ابدئي الوجبة بالطبق الرئيسي واتركي الحساء والسلطة إلى آخر الوجبة.
4-تناولي حصة طعام غنية بالبروتين في كل وجبة: جبنة، حليب، لبن زبادي، بيض، لحم، سمك، دجاج.
5-تناول الجبن المبشور مع الأرز والمكرونة، أو على شكل مكعبات مع الكعك أو الخبز المحمص بين الوجبات.
6-استعملي زيت الزيتون في السلطة، مع اللبنة، مع الخضار والحبوب.
7-يمكن إضافة الزبدة أثناء طهي الأرز والمكرونة والبطاطا.
8-استعملي العسل بدل السكر مع المشروبات الساخنة، وتناول المربيات مع الكعك أو الخبز المحمص، بعد كل وجبة.
9-تناولي المكسرات والفاكهة المجففة بين الوجبات، ويمكن إضافتها إلى السلطة أو الأرز.
10-تناولي كوب من اللبن مع الغذاء والعشاء، ويمكن تناول الحليب المحلى بالفاكهة والعسل بين الوجبات.
11-لا تتأخري
عن تناول أي طعام مهما كان نوعه عند الشعور بالجوع مهما كان خفيفا، وذلك لمنع الجسم من حرق نفسه للحصول على الطاقة.
مساعدة الطفل على تحسين شهيتة
•اجعلي الطفل مسؤولا
عن كمية الطعام التي يتناولها: إن أكثر الأسباب انتشارا لعدم ظهور علامات
الجوع على بعض الأطفال هي تقديم العديد من الوجبات الخفيفة لهم لدرجة تؤدي
إلى عدم شعور الطفل بالجوع الحقيقي. لا تقدمي للطفل أكثر من وجبتين
صغيرتين من الأطعمة الخفيفة المغذية كل يوم، وقدميها عندما يطلبها الطفل
فقط. إذا طلب الطفل الماء بين الوجبات فقدميه له. حددي كمية العصير التي
يتناولها الطفل بست أوقيات يومياً. فوّتي على الطفل وجبة أو وجبتين إذا
رغبت في ذلك، ثم راقبي عودة الشهية إليه؛ لأن تفويت وجبة واحدة لا يضر.
لا تطعمي الطفل ما دام قادرا على تناول طعامه بنفسه: ينشأ ميل كبير لدى
والدي الطفل المصاب بضعف الشهية إلى ملء الملعقة بالطعام ومحاولة إغراء
الطفل بتناولها. لا تقدمي الملعقة للطفل على الإطلاق إذا كان يستطيع
استخدام الملعقة بنفسه (عادة بين الشهر الخامس عشر والثامن عشر) لأنه إذا
شعر بالجوع فسيتناول الطعام بنفسه
الأطعمة الإصبعية: يمكن البدء في تقديم الأطعمة التي تشبه الإصبع بين الشهر
الثامن والعاشر من العمر، وهذه الأطعمة تمكن الطفل من تناول الطعام بنفسه
لبعض الوقت على الأقل، حتى وإن لم يتمكن من استخدام الملعقة.
•تقليل كمية الحليب إلى أقل من ست عشرة أوقية يومياً: يحتوي الحليب على
كميات من السعرات الحرارية تساوي معظم السعرات الموجودة في الأطعمة
الجامدة. إن تناول كمية كبيرة من الحليب قد يصيب الطفل بالشبع ويؤدي إلى
ضعف الشهية للطعام.
•تقديم كميات من الطعام أقل مما تتوقعين أن يتناوله الطفل: تضعف شهية الطفل
إذا قدم له طعام يزيد عما يمكنه تناوله، كما أنك إذا قدمت للطفل كمية
طعام صغيرة في طبق كبير فهذا أحرى أن يتناوله
عن آخره مع شعوره بأنه قد أنجز شيئا مهماً. وإذا كان يبدو على الطفل أنه
بحاجة إلى المزيد من الطعام فانتظري إلى أن يطلب هو ذلك. لا تقدمي له
الأطعمة التي لا يحبها (كبعض الخضار).
إعطاء الطفل فيتامينات يومية: مع أن إعطاء الفيتامينات غير ضروري عادة إلا
أنها لا تسبب ضررا عندما تقدم في جرعات عادية، وقد تشعرك بالاطمئنان على
مستوى تغذية الطفل
جعل أوقات تناول الوجبات أوقاتاً سعيدة: اجعلي الأطفال ينشغلون بالحديث ولا
تجعلي أوقات تناول الطعام مناسبة للنقد أو الصراع من أجل السيطرة.
تفادي الحديث
عن الطعام: لا تناقشي قلة كمية الطعام التي يتناولها الطفل أثناء حضوره،
ضعي ثقتك في مركز شهية الطفل ـ الموجود في الدماغ - للعناية باحتياجاته من
الطعام، ولا تمدحيه عندما يكثر من تناول الطعام، فيجب ألا يأكل الطفل إلا
لإسعاد نفسه.
•لا تطيلي وقت تناول الوجبات: لا تسمحي للطفل بأن يجلس على مائدة الطعام
بعد انتهاء بقية أفراد الأسرة من تناول طعامهم؛ لأن هذا سيجعله يربط
الوجبات بمشاعر غير جيدة